الأربعاء، 30 أبريل 2014

سعآدتي ..






أحبك .. 

كلمة من أربع حروف .. 

مضمونها : 

أنني لآ أستطيع الآبتعاد عنك

حيآتي بك أنت أجمل 

ولاطعم للحياة وأنا بعيدة عنك 

فأنت الحيآة 

وأنت الأمل .. 

فآبتسآمتك في كل صبآح 

تجعل الكون يبتسم لي أنا .. 

فكيف لا أعشق تلك الآبتسآمة ؟!

وكيف لي أن أصحى ولا أشم رآئحة عطرك .. 

تنتشر في كل مكآن .. 

فأنت من سكن القلب بطيبه .. 

ومن سلب القلب بحبه ..

أحبك ..

بكل الحروف الأبجدية 

فأنت تآج على رؤوس البشر كلهم .. 

كيف لي أن لا أفتخر بك ؟!

كيف لي أن لا أحب من أنجبني إلى هذه الحيآة .. ؟!

بل أنت ووالدتي حيآتي كلها .. 

أحبكمآ إلى الأبد .. 

أعشق وجودكما بجآنبي .. 

تشجيعكما لي في آتخاذ قرآراتي !!

دعمكم المتواصل لتحقيق { أحلامي ..

فأنتما قلبي الذي لا أستطيع البقاء دونه .. 

وأنتما روحي التي لا أستطيع مفارقتها !!

فأمي هي جنتي .. 

وآبتسآمتي .. 

والعقد الثمين  الذي يزين كل امرأة !!

أتوجع لوجعها .. وأفرح لفرحها .. 

فكيف لا أشعر بجنتي ؟!

وكيف لا أتألم لها !!

فلقد آعتدت على دائما على طيبها 

وحنانها 

وعطفها 

على الرغم من توبيخها لي في بعض الأحيآن .. 

إلا أنها تبقى كمآ هي }

تخآف علي .. 

تطمئن على صحتي .. 

تعود كما كآنت قبل أن { توبخني ..

تشجعني !!

بل وتساندني في تحقيق ما أطمح إليه .. 

فإن كنت أخشى خوفها علي 

فقلبها كآن يخشى الألم والوجع .. 

تذبل سعادتي بين الحين والآخر 

{ آلتزم الصمت }

ليس لأنني لا أستطيع البوح !!

ولكن البوح ..

~ يؤلم ~

~ يوجع ~

~ يجرح ~

بل ويقتل في بعض { الأحيآن !!

فكيف لي أن أتسبب بوجعها 

وهي الحنآن 

وهي الأمآن 

وهي القلب العطوف 

وكذلك وآلدي 

الأب الحنون

الرجل الكريم 

القلب العطوف والرحيم 

فكيف لي أن لا أحب من أحتوآني قلبهم .. وغمرني حنانهم وعطفهم !!

وهما ..

 { جنتي ونآري }

.. وهما سعادتي في دآري ..

أحبهما وكفى }

 ... أحبهما وكفى }

 ......... أحبهما وكفى }



(^_^)

بوح بسيط مجرد خربشة قلم :،

{ .. هنوف الليل .. }